37
قَوْله تَعَالَى: {ارْجع إِلَيْهِم فلنأتينهم بِجُنُود لَا قبل لَهُم بهَا} . أَي: لَا طَاقَة لَهُم بهَا.
وَقَوله: {ولنخرجهم مِنْهَا أَذِلَّة} أَي: من بِلَادهمْ. وَقَوله: {وهم صاغرون} أَي: نخرجهم على وَجه الذلة وَالصغَار، وَذَلِكَ يكون بالأسر والاستعباد، وَمَا أشبه ذَلِك.