تفسير السمعاني (صفحة 4537)

25

قَوْله تَعَالَى: {أَلا يسجدوا لله} وَقُرِئَ: " أَلا يسجدوا " مخففا، فَأَما من قَرَأَ: {إِلَّا} مشددا فَمَعْنَاه: فصدهم عَن السَّبِيل أَلا يسجدوا يَعْنِي: لِئَلَّا يسجدوا، وَقيل مَعْنَاهُ: وزين لَهُم الشَّيْطَان أَعْمَالهم أَلا يسجدوا، وعَلى هَذِه الْقِرَاءَة لَا سُجُود عِنْد تِلَاوَته، هَكَذَا ذكره أهل التَّفْسِير، وَأما قِرَاءَة التَّخْفِيف فَمَعْنَى قَوْله: " أَلا يسجدوا "

طور بواسطة نورين ميديا © 2015