{وَقَالَ رب أوزعني أَن أشكر نِعْمَتك الَّتِي أَنْعَمت عَليّ وعَلى وَالِدي وَأَن أعمل صَالحا ترضاه وأدخلني بِرَحْمَتك فِي عِبَادك الصَّالِحين (19) وتفقد الطير فَقَالَ مَا
وَقَوله: {وَقَالَ رب أوزعني} أَي: ألهمني.
وَقَوله: {أَن أشكر نِعْمَتك الَّتِي أَنْعَمت على} يُقَال: الشُّكْر انفتاح الْقلب لرؤية الْمِنَّة، وَيُقَال: هُوَ الثَّنَاء على الله تَعَالَى بإنعامه.
قَوْله: {وعَلى وَالِدي} أَي: أَبَاهُ دَاوُد وَأمه آيسا.
وَقَوله: {وَأَن أعمل صَالحا ترضاه} أَي: من طَاعَتك.
وَقَوله: {وأدخلني بِرَحْمَتك فِي عِبَادك الصَّالِحين} أَي: مَعَ عِبَادك الصَّالِحين الْجنَّة.