وَقَوله: {وَلَو نزلناه على بعض الأعجمين} الْفرق بَين العجمي والأعجمي، أَن العجمي هُوَ الَّذِي ينْسب إِلَى الْعَجم وَإِن كَانَ فصيحا، والأعجمي هُوَ الَّذِي لَا يفصح بِالْعَرَبِيَّةِ وَإِن كَانَ عَرَبيا، وَقَالَ عبد الله بن مُطِيع فِي قَوْله: {على بعض الأعجمين} قَالَ: على دَابَّتي، وَمَعْنَاهُ أَن الدَّابَّة لَو تَكَلَّمت لما آمنُوا، وَأكْثر الْمُفَسّرين على أَن المُرَاد مِنْهُ بعض الْعَجم أَي: نزل عَلَيْهِ الْقُرْآن بِغَيْر الْعَرَبيَّة.