تفسير السمعاني (صفحة 4451)

{كَانَ عَذَاب يَوْم عَظِيم (189) إِن فِي ذَلِك لآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مُؤمنين (190) وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم (191) وَإنَّهُ لتنزيل رب الْعَالمين (192) نزل بِهِ الرّوح الْأمين (193) على قَلْبك لتَكون من الْمُنْذرين (194) بِلِسَان عَرَبِيّ مُبين (195) وَإنَّهُ لفي زبر الْأَوَّلين (196) أَو لم يكن لَهُم آيَة أَن يُعلمهُ عُلَمَاء بني إِسْرَائِيل (197) فَخَرجُوا إِلَى الصَّحرَاء، فَجَاءَت سَحَابَة حَمْرَاء، فَاجْتمعُوا تحتهَا مستغيثين ليستظلوا بهَا، فأمطرت السحابة عَلَيْهِم نَارا، فاضطرم الْوَادي عَلَيْهِم، فَكَانَ أَشد عَذَاب يُوجد فِي الدُّنْيَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015