تفسير السمعاني (صفحة 4434)

{الآخرين (172) وأمطرنا عَلَيْهِم مَطَرا فسَاء مطر الْمُنْذرين (173) إِن فِي ذَلِك لآيَة وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مُؤمنين (174) وَإِن رَبك لَهو الْعَزِيز الرَّحِيم (175) كذب أَصْحَاب الأيكة الْمُرْسلين (176) إِذْ قَالَ لَهُم شُعَيْب أَلا تَتَّقُون (177) إِنِّي لكم رَسُول أَمِين (178) فَاتَّقُوا الله وأطيعون (179) وَمَا أَسأَلكُم عَلَيْهِ من أجر إِن أجري إِلَّا على رب الْعَالمين أَحدهمَا: أَنَّهَا كَانَت عَجُوز غابراً، على معنى أَن الزَّمَان مضى عَلَيْهَا وهرمت، وَالْقَوْل الثَّانِي: أَن الغابرين بِمَعْنى البَاقِينَ يَعْنِي: أَن الْعَجُوز من أهل لوط بقيت فِي الْعَذَاب وَلم تنج.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015