قَوْله تَعَالَى: {وَلَا يأتونك بِمثل} أَي: بِمَعْنى يدْفَعُونَ مَا أَنْت عَلَيْهِ بعثناك بِهِ، إِلَّا جئْنَاك بِالْحَقِّ أَي: جئْنَاك بِمَا يَدْفَعهُ ويبطله، فَسمى مَا يوردون من الشّبَه مثلا، وَسمي مَا يدْفع الشّبَه حَقًا أعطَاهُ إِيَّاه.
وَقَوله: {وَأحسن تَفْسِيرا} التَّفْسِير تفعيل من الفسر، والفسر: كشف مَا قد غطى.