قَوْله تَعَالَى: {فقد كذبوكم بِمَا تَقولُونَ} هَذَا خطاب مَعَ الْمُشْركين، فَإِنَّهُم كَانُوا يَزْعمُونَ أَن الْمَلَائِكَة وَعِيسَى وعزيزا دعوهم إِلَى عِبَادَتهم.
وَقَوله: {فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صرفا وَلَا نصرا} أَي: صرف الْعَذَاب عَن أنفسهم، وَقيل: صرفك عَن الْحق.
وَقَوله: {وَلَا نصرا} أَي: لَا يستطعيون منع الْعَذَاب عَن أنفسهم.
وَقَوله: {وَمن يظلم مِنْكُم نذقه عذَابا كَبِيرا} أَي: عَظِيما.