قَوْله تَعَالَى: {وأقسموا بِاللَّه جهد أَيْمَانهم} جهد الْيَمين هُوَ أَن يحلف بِاللَّه، قَالَ أهل الْعلم: وَلَا حلف فَوق الْحلف بِاللَّه.
وَقَوله: {لَئِن أَمرتهم ليخرجن} أَي: لَئِن أَمرتهم بِالْخرُوجِ إِلَى الْجِهَاد ليخرجن.
وَقَوله: {قل لَا تقسموا} أَي: لَا تحلفُوا.
وَقَوله: {طَاعَة مَعْرُوفَة} فِيهِ أَقْوَال: أَحدهَا: ليكن مِنْكُم طَاعَة مَعْرُوفَة، وَالْآخر: طَاعَة مَعْرُوفَة أمثل من يَمِين بالْقَوْل لَا يُوَافِقهَا الِاعْتِقَاد، وَالثَّالِث: هَذِه طَاعَة مَعْرُوفَة مِنْكُم أَن تحلفُوا كاذبين، وَأَن تَقولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ، وَمَعْنَاهُ: هَذَا أَمر مَعْرُوف مِنْكُم.
وَقَوله: {إِن الله خَبِير بِمَا تَعْمَلُونَ} ظَاهر الْمَعْنى.