وَقَوله: {أَفِي قُلُوبهم مرض} اسْتِفْهَام بِمَعْنى التوبيخ والذم، وَمَعْنَاهُ: عِلّة تمنع من قبُول الْحق.
وَقَوله: {أم ارْتَابُوا} أَي: شكوا.
وَقَوله: {أم يخَافُونَ أَن يَحِيف الله عَلَيْهِم وَرَسُوله} الحيف هُوَ الْميل بِغَيْر حق، وَيجوز أَن يعبر بِهِ عَن الظُّلم.
وَقَوله: {بل أُولَئِكَ هم الظَّالِمُونَ} قد بَينا.