قَوْله تَعَالَى: {ويدرأ عَنْهَا الْعَذَاب} فِي الْعَذَاب قَولَانِ: أَحدهمَا: أَنه الْحَد، وَالْآخر: أَنه الْحَبْس، وَتَأْويل الْحَد أظهر؛ لِأَن الله تَعَالَى قَالَ: {وليشهد عذابهما طَائِفَة من الْمُؤمنِينَ} أَي: الْحَد.
وَقَوله: {أَن تشهد أَربع شَهَادَات بِاللَّه إِنَّه لمن الْكَاذِبين} يَعْنِي: فِيمَا رَمَاهَا بِهِ من الزِّنَا.