قَوْله تَعَالَى: {وَلَا نكلف نفسا إِلَّا وسعهَا} قد بَينا الْمَعْنى، وَيُقَال: لم نكلف الْمَرِيض الصَّلَاة قَائِما، وَلَا الْفَقِير الزَّكَاة وَالْحج، وَلَا الْمُسَافِر الصَّوْم، وَأَشْبَاه هَذَا.
وَقَوله: {ولدينا كتاب ينْطق بِالْحَقِّ} أَي: عندنَا كتاب ينْطق بِالْحَقِّ، وَهُوَ اللَّوْح الْمَحْفُوظ، وَاسْتدلَّ بَعضهم بِهَذِهِ الْآيَة أَن من كتب إِلَى إِنْسَان كتابا فقد كَلمه.
وَقَوله: {ينْطق بِالْحَقِّ} أَي: يخبر بِالصّدقِ.
وَقَوله: {وهم لَا يظْلمُونَ} أَي: لَا ينقص حَقهم.