تفسير السمعاني (صفحة 3967)

56

{نسارع لَهُم فِي الْخيرَات} أَي: نعجل لَهُم فِي الْخيرَات، ونقدمها ثَوابًا لَهُم رضَا بأعمالهم، وَحَقِيقَة الْمَعْنى أَن: لَيْسَ الْأَمر على مَا يظنون أَن المَال والبنين خير لَهُم، بل هُوَ اسْتِدْرَاج لَهُم، ومكر بهم، فَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى: {بل لَا يَشْعُرُونَ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015