تفسير السمعاني (صفحة 3922)

{وَإِن لكم فِي الْأَنْعَام لعبرة نسقيكم مِمَّا فِي بطونها وَلكم فِيهَا مَنَافِع كَثِيرَة وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (21) وَعَلَيْهَا وعَلى الْفلك تحملون (22) وَلَقَد أرسلنَا نوحًا إِلَى قومه}

(سود المحاجر لَا يقْرَأن بالسور ... )

أَي: لَا يقْرَأن السُّور.

وَقَوله: {وصبغ للآكلين} . وَقُرِئَ: " وصباغ للآكلين "، وَهُوَ فِي الشاذ، مثل لبس ولباس، وَمَعْنَاهُ: (وإدام) للآكلين، فَإِن الْخبز إِذا غمس فِيهِ أَي: فِي الزَّيْت انصبغ بِهِ بِمَعْنى تلون، والإدام كل مَا يُؤْكَل مَعَ الْخَبَر عَادَة، سَوَاء انصبغ بِهِ الْخَبَر أَو لم ينصبغ، رُوِيَ عَن النَّبِي أَنه أَخذ لقْمَة وَتَمْرَة، وَقَالَ: " هَذِه إدام هَذِه ".

وَعنهُ أَنه قَالَ: " سيد إدام أهل الْجنَّة اللَّحْم ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015