قَوْله: {فَإِن توَلّوا فَقل آذنتكم على سَوَاء} أَي: لتستووا فِي الْإِيمَان بِهِ، وأوضح الْأَقْوَال مَا ذكره ابْن قُتَيْبَة، وَهُوَ أَن مَعْنَاهُ: آذنتكم على وَجه، نستوي نَحن وَأَنْتُم فِي الْعلم بِهِ.
وَقَوله: {وَإِن أَدْرِي أَقَرِيب أم بعيد} يَعْنِي: مَا أَدْرِي أَقَرِيب أم بعيد {مَا توعدون} ؟ .