قَوْله تَعَالَى: {لَا يحزنهم الْفَزع الْأَكْبَر} قَالَ سعيد بن جُبَير: الْفَزع الْأَكْبَر هُوَ أَن تطبق جَهَنَّم، وَذَلِكَ بعد أَن يخرج الله مِنْهَا من يُرِيد أَن يُخرجهُ، وَيُقَال: الْفَزع الْأَكْبَر هُوَ ذبح الْمَوْت، فَيُقَال لهَؤُلَاء: خُلُود وَلَا موت، ولهؤلاء: خُلُود وَلَا موت، وَقيل الْفَزع الْأَكْبَر: الْأَمر بِالْجَرِّ إِلَى النَّار.
وَقَوله: {وتتلقاهم الْمَلَائِكَة} أَي: تستقبلهم الْمَلَائِكَة.
وَقَوله: {هَذَا يومكم الَّذِي كُنْتُم توعدون} ظَاهر الْمَعْنى.