88
وَقَوله تَعَالَى: {فاستجبنا لَهُ} يَعْنِي: أجبناه.
وَقَوله: {ونجيناه من الْغم} أَي: من غم الْبَحْر وضيق الْمَكَان.
وَقَوله: {وَكَذَلِكَ ننجي الْمُؤمنِينَ} وقرىء: نجى الْمُؤمنِينَ "، وَالْأولَى أَن يقْرَأ بنونين، قَالَ الزّجاج: بنُون وَاحِد لحن، وَهُوَ من [الْخَطَأ] روى عَاصِم عَنهُ.