قَوْله تَعَالَى: {ثمَّ نكسوا على رُءُوسهم} قَالَ أهل التَّفْسِير: أجْرى الله تَعَالَى حَقًا على لسانهم فِي القَوْل الأول، ثمَّ أدركتهم الشقاوة، فَهُوَ معنى قَوْله: {ثمَّ نكسوا على رُءُوسهم} وَمَعْنَاهُ: رجعُوا إِلَى شركهم، وَيُقَال: نكس الْمَرِيض إِذا رَجَعَ إِلَى حَاله الأول، وَقيل: نكسوا على رُءُوسهم أَي: رجعُوا، وَمَعْنَاهُ: إِلَى الِاحْتِجَاج عَن الْأَصْنَام.
وَقَوله: {لقد علمت مَا هَؤُلَاءِ ينطقون} وَمَعْنَاهُ: فَكيف نسألهم؟ .