تفسير السمعاني (صفحة 3689)

57

قَوْله تَعَالَى: {وتالله لأكيدن أصنامكم} الكيد: إِيصَال ضرّ بِالْغَيْر بِضَرْب من التَّدْبِير، وَقيل: الكيد شبه الْمُحَاربَة.

وَفِي مغازي الرَّسُول غزا مَوضِع كَذَا، فَلم يلق كيدا، أَي: حَربًا.

وَقَوله: {بعد أَن توَلّوا مُدبرين} أَي: بعد أَن تدبروا منطلقين إِلَى عيدكم، فَإِن قيل: كَيفَ يتَصَوَّر كيد الْأَصْنَام، وَهِي لَا تعقل؟ قُلْنَا: سنبين وَجه كَيده لَهَا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015