قَوْله تَعَالَى: {بل متعنَا هَؤُلَاءِ وآباءهم} أَي: أملينا وأمهلنا، وَيُقَال: متعنَا أَي: أعطيناهم النِّعْمَة.
وَقَوله: {حَتَّى طَال عَلَيْهِم الْعُمر} أَي: امْتَدَّ بهم الزَّمَان.
وَقَوله: {أَفلا يرَوْنَ أَنا نأتي الأَرْض ننقصها من أطرافها} الْأَكْثَرُونَ: أَن هَذَا هُوَ ظُهُور النَّبِي، وفتحه ديار الشّرك أَرضًا أَرضًا وبلدة بَلْدَة، وَالدَّلِيل على صِحَة هَذَا