قَوْله تَعَالَى: {أم اتَّخذُوا من دونه آلِهَة قل هاتوا برهانكم} أَي: حجتكم.
وَقَوله: {هَذَا ذكر من معي} أَي: ذكر من معي (بِمَا) أمروا من الْحَلَال وَالْحرَام.
وَقَوله: {وَذكر من قبلي} أَي: من يحيى مِنْهُم بِالطَّاعَةِ وَهلك بالمعصية، وَعَن ابْن عَبَّاس قَالَ: ذكر من معي فَهُوَ الْقُرْآن، وَذكر من قبلي هُوَ التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل، وَمَعْنَاهُ: راجعوا الْقُرْآن والتوراة وَالْإِنْجِيل وَسَائِر الْكتب، هَل تَجِدُونَ فِيهَا أَن الله اتخذ ولدا؟
وَقَوله: {بل أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ الْحق فهم معرضون} ظَاهر الْمَعْنى.