تفسير السمعاني (صفحة 3608)

132

قَوْله تَعَالَى: {وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا} فِي قَوْله: {أهلك} قَولَانِ: أَحدهمَا: أهل دينك، وَالْآخر: قرابتك وقومك.

وَفِي بعض المسانيد عَن سلمَان الْفَارِسِي رَضِي الله عَنهُ أَن النَّبِي كَانَ إِذا أصَاب أَهله خير أَمرهم بِالصَّلَاةِ، وتلا هَذِه الْآيَة {وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا} .

وَقَوله: {لَا نَسْأَلك رزقا} أَي: لَا نَسْأَلك أَن ترزق أحدا من خلقي، وَلَا أَن ترزق نَفسك، وَقيل: ثَوابًا.

وَقَوله: {نَحن نرزقك} . أَي: نوصل إِلَيْك رزقك، وَقيل: ننشئك.

وَقَوله: {وَالْعَاقبَة للتقوى} أَي: (لأهل) التَّقْوَى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015