{ونحشره يَوْم الْقِيَامَة أعمى (124) قَالَ رب لم حشرتني أعمى وَقد كنت بَصيرًا (125) قَالَ كَذَلِك أتتك آيَاتنَا فنسيتها وَكَذَلِكَ الْيَوْم تنسى (126) وَكَذَلِكَ نجزي من أسرف وَلم يُؤمن بآيَات ربه ولعذاب الْآخِرَة أَشد وَأبقى (127) أفلم يهد لَهُم} بَعضهم: هُوَ الضريع، والزقوم (فِي النَّار) .
وَقَوله: {ونحشره يَوْم الْقِيَامَة أعمى} فَقَالَ: أعمى عَن الْحجَّة، وَيُقَال: أعمى الْعين، وَقد بَينا أَنه رُوِيَ عَن ابْن عَبَّاس أَنه قَالَ: يحشرهم بَصيرًا ثمَّ يعمى، وَقيل: أعمى عَن الْحق، وَقيل: أعمى عَن كل شَيْء إِلَّا عَن عَذَاب جَهَنَّم.