قَوْله تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبيا} أَي: بِلِسَان الْعَرَب. وَقَوله: {وصرفنا فِيهِ من الْوَعيد} أَي: صرفنَا القَوْل فِيهِ بِذكر الْوَعيد. قَالَ قَتَادَة: هُوَ ذكر وقائع الله فِي الْأُمَم الخالية.
وَقَوله: {لَعَلَّهُم يَتَّقُونَ} أَي: يَتَّقُونَ الشّرك والمعاصي.
وَقَوله: {أَو يحدث لَهُم ذكرا} أَي: يحدث لَهُم الْقُرْآن اعْتِبَارا؛ فيعتبرون بِهِ، وَقَالَ بَعضهم: يحدث لَهُم الْوَعيد ذكر الْعَذَاب؛ فينزجرون عَن الْمعاصِي. وَقَالَ بَعضهم: أَو يحدث لَهُم ذكرا أَي: شرفا لإيمانهم بِهِ.