تفسير السمعاني (صفحة 3570)

104

قَوْله تَعَالَى: {نَحن أعلم بِمَا يَقُولُونَ} مَعْنَاهُ: أَنِّي عَالم بقَوْلهمْ وَإِن خافتوا.

وَقَوله: {إِذْ يَقُول أمثلهم طَريقَة} تَقول الْعَرَب: فلَان أمثل قومه أَي: أعدل قومه، وَمعنى الْآيَة هَا هُنَا: أعقلهم وَخَيرهمْ طَريقَة فِي نَفسه.

وَقَوله: {إِن لبثتم إِلَّا يَوْمًا} أَي: مَا لبثتم إِلَّا يَوْمًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015