قَوْله تَعَالَى: {وَإِنِّي لغفار لمن تَابَ} أَي: من الشّرك. {وآمن} أَي: آمن بِاللَّه.
وَقَوله: {وَعمل صَالحا} أَي: أدّى الْفَرَائِض.
وَقَوله: {ثمَّ اهْتَدَى} فِيهِ أَقْوَال: قَالَ ابْن عَبَّاس: لم يشك فِي إيمَانه وَعَن قَتَادَة قَالَ: مَاتَ على الْإِيمَان. وَعَن سعيد بن جُبَير: لزم السّنة وَالْجَمَاعَة. وَقَالَ بَعضهم: أخْلص، وَقَالَ بَعضهم: عمل (بِعَمَلِهِ) وَعَن ثَابت الْبنانِيّ قَالَ: تولى أهل الْبَيْت.