وَقَوله تَعَالَى: {يَا بني إِسْرَائِيل قد أنجيناكم من عَدوكُمْ} أَي: من أعدائكم، وَيُقَال: أَرَادَ بِهِ فِرْعَوْن وَحده.
وَقَوله: {وواعدناكم جَانب الطّور الْأَيْمن} فِي التَّفْسِير: أَن الله تَعَالَى وعد مُوسَى أَن يؤتيه كتابا من عِنْده، وَهُوَ التَّوْرَاة، فَهُوَ معنى قَوْله تَعَالَى: {وواعدناكم جَانب الطّور الْأَيْمن} أَي: لإعطاء الْكتاب.
وَقَوله: {ونزلنا عَلَيْكُم الْمَنّ والسلوى} قد بَيناهُ فِي سُورَة الْبَقَرَة.