قَوْله تَعَالَى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ} أَي: من الأَرْض.
وَقَوله: {وفيهَا نعيدكم} أَي: عِنْد الْمَوْت.
وَقَوله: {وَمِنْهَا نخرجكم تَارَة أُخْرَى} أَي: عِنْد الْحَشْر. فَإِن قيل: فِي الِابْتِدَاء لم نخرج عَن الأَرْض، فَكيف قَالَ: {تَارَة أُخْرَى} ؟ . قُلْنَا مَعْنَاهُ: وَمِنْهَا نخلقكم تَارَة أُخْرَى، فَيصح الْمَعْنى على هَذَا.