قَوْله تَعَالَى: {واضمم يدك إِلَى جناحك} . فِيهِ قَولَانِ: أَحدهمَا: إِلَى جَنْبك، وَالْآخر: إِلَى عضدك. والجناح هُوَ الْعَضُد إِلَى أصل الْإِبِط، قَالَ الشَّاعِر:
(خفضت لَهُم مني جنَاح مَوَدَّة ... على كتف عطفاه أهل ومرحب)
وَقَوله: {تخرج بَيْضَاء من غير سوء} أَي: نيرة مشرقة من غير مَكْرُوه وعيب، السوء هَا هُنَا بِمَعْنى البرص.
وَقَالَ قَتَادَة: كَانَت الْيَد لَهَا نور سَاطِع كضوء الشَّمْس وَالْقَمَر، تضئ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار.
وَقَوله: {آيَة أُخْرَى} أَي: دلَالَة أُخْرَى.