تفسير السمعاني (صفحة 3452)

{فَلَا يصدنك عَنْهَا من لَا يُؤمن بهَا وَاتبع هَوَاهُ فتردى (16) وَمَا تِلْكَ بيمينك يَا مُوسَى (17) قَالَ هِيَ عصاي أتوكأ عَلَيْهَا وأهش بهَا على غنمي ولي فِيهَا مآرب آخرى (18) } ابْن الْأَنْبَارِي.

وَالْقَوْل الْخَامِس: {أكاد أخفيها} أَي: أظهرها، وَقُرِئَ: " أخفيها " بِفَتْح الْألف. وَمعنى الْإِظْهَار فِي هَذِه الْقِرَاءَة أظهر فِي اللُّغَة. قَالَ الشَّاعِر:

(فَإِن تدفنوا الدَّاء لم نخفه ... وَإِن تأذنوا بِحَرب لَا نقعد)

وَمعنى لَا نخفه: لم نظهره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015