قَوْله تَعَالَى: {وأعتزلكم} [هَذَا الاعتزال] هُوَ: تَركهم فِي مهاجرته إِلَى الشَّام على مَا قَالَ فِي مَوضِع آخر: {وَقَالَ إِنِّي مهَاجر إِلَى رَبِّي} .
وَقَوله: {وَمَا تدعون من دون الله} أَي: تَعْبدُونَ من دون الله.
وَقَوله: {وأدعو رَبِّي} أَي: وأعبد رَبِّي.
وَقَوله: {عَسى أَلا أكون بِدُعَاء رَبِّي شقيا} عَسى من الله وَاجِب، وَالدُّعَاء بِمَعْنى الْعِبَادَة، والشقاوة: الخيبة من الرَّحْمَة.