تفسير السمعاني (صفحة 3357)

{عَلَيْك سأستغفر لَك رَبِّي إِنَّه كَانَ بِي حفيا (47) وأعتزلكم وَمَا تدعون من دون الله وأدعو رَبِّي عَسى أَلا أكون بِدُعَاء رَبِّي شقيا (48) فَلَمَّا اعتزلهم وَمَا يعْبدُونَ من دون}

قَالَ مهلهل شعرًا:

(فتصدعت صم الْجبَال لمَوْته ... وبكت عَلَيْهِ المرملات مَلِيًّا)

وَمِنْه: الملوان هُوَ اللَّيْل وَالنَّهَار. وَيُقَال: مَلِيًّا أَي: سليما سويا من عقوبتي وإيذائي، وَحكي هَذَا عَن ابْن عَبَّاس، وَمِنْه: فلَان ملي بِأَمْر كَذَا، إِذا كَانَ كَامِلا فِيهِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015