قَوْله تَعَالَى: {قَالَ إِنَّمَا أَنا رَسُول رَبك لأهب لَك} . وقرىء: " ليهب لَك " فَقَوله: {لأهب} أضَاف إِلَى نَفسه، لِأَنَّهُ أرسل بالموهوب على يَده، وَقَوله: " ليهب " أَي: ليهب الله لَك. وَقَوله: {غُلَاما زكيا} أَي: طَاهِرا صَالحا.