قَوْله تَعَالَى: {وَاذْكُر فِي الْكتاب مَرْيَم إِذا انتبذت من أَهلهَا} أَي: تنحت واعتزلت. وَقَوله: {من أَهلهَا} أَي: من قَومهَا.
وَقَوله: {مَكَانا شرقيا} أَي: من جَانب الْمشرق، وَيُقَال: كَانَ يَوْمًا شاتيا شَدِيد الْبرد، فَذَهَبت إِلَى مشرقه تفلي رَأسهَا. وَرُوِيَ أَنَّهَا كَانَت طهرت من الْحيض فَذَهَبت لتغتسل.