تفسير السمعاني (صفحة 3310)

13

قَوْله تَعَالَى: {وَحَنَانًا من لدنا} أَي: رَحْمَة من عندنَا، قَالَ الشَّاعِر:

(أَبَا مُنْذر (أفنيت فَاسْتَبق بَعْضنَا)

حنانيك بعض الشَّرّ أَهْون من بعض)

هُوَ مَأْخُوذ من التحنن وَهُوَ التعطف.

وَقَوله: " وَزَكَاة " أَي " طَهَارَة وتوفيقا، وَقيل: إخلاصا.

وَقَوله: {وَكَانَ تقيا} . وَصفه بالتقوى؛ لِأَنَّهُ لم يُذنب، وَلم يهم بذنب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015