قَوْله تَعَالَى: {وَإِذا مسكم الضّر فِي الْبَحْر} أَي: الشدَّة فِي الْبَحْر، وَإِنَّمَا خص الْبَحْر بِالذكر؛ لِأَن الْيَأْس عِنْد وُقُوع الشدَّة فِيهِ أغلب.
وَقَوله: {ضل من تدعون إِلَّا إِيَّاه} أَي: بَطل وَسقط.
وَقَوله: {من تدعون} أَي: من تَدعُونَهُ {إِلَّا إِيَّاه} أَي: إِلَّا الله، وَهَذَا فِي معنى قَوْله تَعَالَى: {وَإِذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مُخلصين لَهُ الدّين} .
وَقَوله: {فَلَمَّا نجاكم إِلَى الْبر أعرضتم} يَعْنِي: عَن الْإِخْلَاص والالتجاء إِلَى الله.
وَقَوله: {وَكَانَ الْإِنْسَان كفورا} أَي: كَافِرًا.