قَوْله تَعَالَى: {وَمن أَرَادَ الْآخِرَة} أَي: طلب الْآخِرَة {وسعى لَهَا سعيها وَهُوَ مُؤمن} أَي: عمل لَهَا عَملهَا، وَهُوَ مُؤمن.
وَقَوله: {فَأُولَئِك كَانَ سَعْيهمْ مشكورا} أَي: مَقْبُولًا.
وَيُقَال: إِن الشُّكْر من الله هُوَ قبُول الْحَسَنَات، والتجاوز عَن السَّيِّئَات، وَقيل معنى الْآيَة: أَنه وضع أَعْمَالهم الْموضع الَّذِي يشْكر عَلَيْهَا.