{حرَام لتفتروا على الله الْكَذِب إِن الَّذين يفترون على الله الْكَذِب لَا يفلحون (116) مَتَاع قَلِيل وَلَهُم عَذَاب أَلِيم (117) وعَلى الَّذين هادوا حرمنا مَا قَصَصنَا عَلَيْك من قبل وَمَا ظلمناهم وَلَكِن كَانُوا أنفسهم يظْلمُونَ (118) ثمَّ إِن رَبك للَّذين عمِلُوا السوء بِجَهَالَة ثمَّ تَابُوا من بعد ذَلِك وَأَصْلحُوا إِن رَبك من بعْدهَا لغَفُور رَحِيم (119) إِن} والوصيلة والحام، وَقد كَانُوا يحلونها لقوم، ويحرمونها على قوم. وَقَوله: {لتفتروا على الله الْكَذِب} أَي: لتختلقوا على الله الْكَذِب. وَقَوله: {إِن الَّذين يفترون على الله الْكَذِب لَا يفلحون} أَي: لَا يفوزون.