تفسير السمعاني (صفحة 3027)

{وهم داخرون (48) وَللَّه يسْجد مَا فِي السَّمَوَات وَمَا فِي الأَرْض من دَابَّة وَالْمَلَائِكَة وهم لَا يَسْتَكْبِرُونَ (49) يخَافُونَ رَبهم من فَوْقهم ويفعلون مَا يؤمرون (50) وَقَالَ الله} كلهَا مجبولة على مَا أُرِيد لَهَا فِي أصل الْخلقَة.

وَذكر بَعضهم: أَنه إِنَّمَا أضَاف السُّجُود إِلَى هَذِه الْأَشْيَاء؛ لِأَنَّهَا تَدْعُو إِلَى السُّجُود، فَكَأَنَّهَا فِي أَنْفسهَا سَاجِدَة، وَالأَصَح هُوَ القَوْل الأول ثمَّ الثَّانِي.

وَقَوله: {وهم داخرون} أَي: صاغرون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015