{تحزن عَلَيْهِم واخفض جناحك للْمُؤْمِنين (88) وَقل إِنِّي أَنا النذير الْمُبين (89) كَمَا} وَفِي بعض التفاسير عَن أبي رَافع: " أَن رَسُول الله أَتَاهُ ضيف فَلم يَك عِنْده مَا يقدمهُ إِلَيْهِ؛ فَبعث إِلَى يَهُودِيّ يستقرض مِنْهُ طَعَاما إِلَى هِلَال رَجَب، فَقَالَ الْيَهُودِيّ: وَالله لَا أعطينه إِلَّا برهن، فَقَالَ رَسُول الله: أَنا أَمِين الله فِي السَّمَاء وَالْأَرْض، وَلَو بَاعَنِي أَو أَسْلفنِي لقضيته ثمَّ بِعْت بدرعه فرهنها مِنْهُ؛ فَأنْزل الله تَعَالَى: {لَا تَمُدَّن عَيْنَيْك إِلَى مَا متعنَا بِهِ} .
وَقَوله: {واخفض جناحك للْمُؤْمِنين} أَي: ألن جَانِبك للْمُؤْمِنين.