قَوْله تَعَالَى: {وَلَو فتحنا عَلَيْهِم بَابا من السَّمَاء} ظَاهر الْمَعْنى. وَقَوله: {فظلوا فِيهِ يعرجون} يُقَال: ظلّ يفعل كَذَا إِذا فعله نَهَارا، وَبَات يفعل كَذَا إِذا فعله لَيْلًا.
وَقَوله: {يعرجون} يصعدون، يُقَال: عرج يعرج إِذا صعد، وعرج يعرج إِذا صَار أعرج، وَاخْتلف القَوْل فِي الْمَعْنى بقوله: {فظلوا} الْأَكْثَرُونَ على أَنهم الْمَلَائِكَة، وَالْقَوْل الآخر أَنهم الْمُشْركُونَ.