قَوْله تَعَالَى: {هَذَا بَلَاغ للنَّاس} يَعْنِي: هَذَا الْقُرْآن، وَهَذَا الَّذِي أنزلته عَلَيْك بَلَاغ للنَّاس، أَي: فِيهِ تَبْلِيغ للنَّاس. قَوْله: {ولينذروا بِهِ} أَي: [و] ليخوفوا بِهِ.
وَقَوله: {وليعلموا أَنما هُوَ إِلَه وَاحِد} أَي: ليستدلوا بِهَذِهِ الْآيَات على وحدانية الله تَعَالَى.
وَقَوله: {وليذكر أولو الْأَلْبَاب} مَعْنَاهُ: وليتعظ أولو الْأَلْبَاب - أَي أولو الْعُقُول -، وَفِي بعض التفاسير: أَن هَذِه الْآيَة نزلت فِي أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ. وَالله أعلم.