قَوْله: {وَترى الْمُجْرمين يَوْمئِذٍ مُقرنين فِي الأصفاد} يُقَال: صفده إِذا قَيده، وأصفده إِذا أعطَاهُ، قَالَ الْأَعْشَى:
(تضيفته يَوْمًا فَأكْرم مقعدي ... وأصفدني على الزمانة قائدا)
أصفدني أَي: أَعْطَانِي. وَقَوله: {مُقرنين} أَي: مجعولين بَعضهم مَعَ بعض فِي السلَاسِل والأقياد، وَقيل: إِنَّه يقرن كل كَافِر مَعَ شَيْطَان فِي كل سلسلة وَقيد، ذكره الْكَلْبِيّ، وَيُقَال: تجمع رِجْلَاهُ إِلَى عُنُقه ويغل، فَهُوَ معنى قَوْله: {مُقرنين فِي الأصفاد} .