وَقَوله: {رب إنَّهُنَّ أضللن كثيرا من النَّاس} نسب الضَّلَالَة إلَيْهِنَّ لما بَينا من الْمَعْنى. وَقَوله: {فَمن تَبِعنِي فَإِنَّهُ مني} أَي: من أهل ديني.
وَقَوله: {وَمن عَصَانِي فَإنَّك غَفُور رَحِيم} يحْتَمل وَجْهَيْن:
أَحدهمَا: أَنه قَالَ هَذَا قبل أَن يُعلمهُ الله أَنه لَا يغْفر الشّرك.
وَالْآخر: أَن المُرَاد من الْعِصْيَان هُوَ مَا دون الشّرك.