قَوْله تَعَالَى: {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حكما عَرَبيا} فِيهِ قَولَانِ: أَحدهمَا: قُرْآنًا عَرَبيا؛ لِأَن فِيهِ الْأَحْكَام، وَالْآخر نَبيا عَرَبيا؛ لِأَن النَّبِي كَانَ مِنْهُم، وَالْقُرْآن نزل بلغتهم.
وَقَوله: {وَلَئِن اتبعت أهواءهم} الْهوى: ميل الطَّبْع لشَهْوَة النَّفس. وَأَكْثَره مَذْمُوم. قَوْله: {بعد مَا جَاءَك من الْعلم} يَعْنِي: من الْقُرْآن {مَالك من الله من ولي وَلَا واق} يَعْنِي: من نَاصِر وَلَا حَافظ.