قَوْله تَعَالَى: {قَالَ لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم} التثريب هُوَ التعيير ذكره ثَعْلَب وَغَيره، وَقيل: لَا تَثْرِيب عَلَيْكُم الْيَوْم أَي: لَا عُقُوبَة عَلَيْكُم الْيَوْم بعد اعترافكم بالذنب، قَالَ الشَّاعِر:
(فعفوت عَنْكُم عَفْو غير مثرب ... وتركتكم لعقاب يَوْم سرمد)
وَقَوله: {الْيَوْم يغْفر الله لكم وَهُوَ أرْحم الرَّاحِمِينَ} ظَاهر الْمَعْنى.