تفسير السمعاني (صفحة 2519)

5

وَقَوله تَعَالَى: {قَالَ يَا بني لَا تقصص رُؤْيَاك على إخْوَتك} قَالَ أهل التَّفْسِير: إِن رُؤْيا الْأَنْبِيَاء وَحي، فَعلم يَعْقُوب أَن الْإِخْوَة لَو سمعُوا (بِهَذِهِ) الرُّؤْيَا عرفُوا أَنَّهَا حق فيحسدونه (فَأمره بِالْكِتْمَانِ) لهَذَا الْمَعْنى. وَقَوله: {فيكيدوا لَك كيدا} مَعْنَاهُ: فيحتالوا لَك حِيلَة. {إِن الشَّيْطَان للْإنْسَان عَدو مُبين} وَمَعْنَاهُ: إِن الشَّيْطَان يزين لَهُم ذَلِك ويحملهم عَلَيْهِ لعداوته. للعداوة الْقَدِيمَة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015