تفسير السمعاني (صفحة 2272)

66

قَوْله تَعَالَى: {أَلا إِن لله من فِي السَّمَوَات وَمن فِي الأَرْض} مَعْنَاهُ مَعْلُوم.

وَقَوله: {وَمَا يتبع الَّذين يدعونَ من دون الله شُرَكَاء} مَعْنَاهُ: وَمَا يتبع الَّذين يدعونَ من دون الله شُرَكَاء على الْحَقِيقَة؛ لِأَنَّهُ لَيْسَ لله شريك. وَقيل: مَعْنَاهُ: وَمَا يتبع الَّذين يدعونَ من دون الله شُرَكَاء علما ويقينا؛ بل يتبعُون على الظَّن كَمَا قَالَ: {إِن يتبعُون إِلَّا الظَّن وَإِن هم إِلَّا يخرصون} وَمعنى قَوْله: {يخرصون} : يكذبُون؛ لقَوْله: {قتل الخراصون} أَي: الكذابون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015