تفسير السمعاني (صفحة 2137)

106

قَوْله تَعَالَى: {وَآخَرُونَ مرجون لأمر الله} الإرجاء: التَّأْخِير، وَمَعْنَاهُ: مؤخرون لأمر الله، وَأمر الله تَعَالَى هُنَا: حكم الله.

وَالْآيَة نزلت فِي كَعْب بن مَالك، وهلال بن أُميَّة، ومرارة بن الرّبيع؛ وَهَؤُلَاء الثَّلَاثَة الَّذين تَأتي قصتهم من بعد.

وَقَوله {إِمَّا يعذبهم وَإِمَّا يَتُوب عَلَيْهِم وَالله عليم حَكِيم} مَعْنَاهُ مَعْلُوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015