تفسير السمعاني (صفحة 1909)

{الْحَرَام وَمَا كَانُوا أولياءه إِن أولياءه إِلَّا المتقون وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ (34) وَمَا كَانَ صلَاتهم عِنْد الْبَيْت إِلَّا مكاء وتصدية فَذُوقُوا الْعَذَاب بِمَا كُنْتُم تكفرون (35) إِن}

وَقيل: المُرَاد بِهِ أُولَئِكَ الَّذين ترك تعذيبهم؛ لكَون النَّبِي بَينهم، وَمَعْنَاهُ: وَمَا لَهُم أَلا يعذبهم الله بعد خُرُوجك من بَينهم.

{وهم يصدون عَن الْمَسْجِد الْحَرَام} أَي: يمْنَعُونَ عَنهُ {وَمَا كَانُوا أولياءه} وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا يدعونَ: إِنَّا أَوْلِيَاء الْبَيْت {إِن أولياؤه إِلَّا المتقون} يَعْنِي: الْمُؤمنِينَ {وَلَكِن أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ} .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015